أبرز ما جاء بحديث رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في الحوار الذي عقدته مؤسسة المجلس الأطلسي في واشنطن، مساء أمسِ الجمعة بتوقيت بغداد

نبحث عن علاقات أكثر استدامة ترتكز على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون المثمر. لدينا رؤية واضحة في تنفيذ سياسة الحكومة. رسمنا سياستنا الخارجية على أساس التوازن والابتعاد عن سياسة المحاور واعتماد الدبلوماسية المنتجة في بناء المصالح المشتركة مع دول الجوار والإقليم والمجتمع الدولي.
نريد أن نجعل العراق نقطة تلاقٍ وليس مكاناً لتصفية الحسابات.
العراق استعاد عافيته، وننطلق نحو التطوّر والإصلاح وإعمار البنى التحتية، فضلاً عن النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها البلد.
تمكّن العراقيون من الانتصار على أعتى تنظيم إرهابي، وهذا الانتصار وحّد أطياف الشعب العراقي.
خلال أسبوع، أجرينا سلسلة من اللقاءات المهمة والتقينا الرئيس بايدن وتبادلنا الحديث حول تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي نحو بناء علاقة ثنائية قوية.
وجدنا جواً إيجابياً من التفاهمات، بما يؤسس للمرحلة القادمة.
اتفقنا على أهمية مواصلة الحوار بين العراق والولايات المتحدة من خلال اللجنة العسكرية العليا.
التقينا ممثلي الشركات الأمريكية العاملة في العراق، وشركات أخرى لديها رغبة في الدخول للسوق العراقية.
التقينا المسؤولين في الخزانة الأمريكية وناقشنا ضرورة مراجعة الإجراءات التي اتخذتها، وطالت عدداً من المصارف العراقية.
تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة مشكلة المصارف التي حُرمت من التعامل بالدولار.
الخزانة أشادت بإجراءات الحكومة في إصلاح المنظومة المصرفية وتمكن العراق من تحقيق نسبة عالية في مجال التحويلات المالية، وفق معايير الامتثال العالمي، وبجهود العراق في مكافحة غسيل الأموال.
مصمّمون على إصلاح الاقتصاد واجتذاب الشركات الرصينة للعمل في العراق.
ما يجري في غزّة والحرب على شعبها يعرّض المنطقة وأمنها لمخاطر كبيرة وتداعيات لا يمكن التكهن بها.
علينا جميعاً، بما فيها الولايات المتحدة إيقاف الحرب فوراً ومنع سفك الدماء، وقيام الدولة الفلسطينية التي أقرتها القوانين.
هناك صورة سلبية تُرسم عن الوضع في العراق، في حين أن الواقع عكس ما يتم إشاعته، وهناك عمل جاد في كل القطاعات.