الثلاثاء، 25 يوليو 2017
24 تموز 2017
اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي أن الانتصار الذي تحقق فتح عهدا جديدا للعراق داخليا وخارجيا، واصبح العراقيون موحدين والطائفيون منبوذين وقواتنا مرحب بها في كل محافظة عراقية .
واضاف سيادته خلال كلمة القاها في احتفالية حزب الدعوة الاسلامية بتحرير الموصل ان الانتصار تحقق بالتضحيات حين هب ابناء الجنوب للدفاع عن الانبار والموصل وصلاح الدين واسقطوا الطائفية، وليس امامنا الا الحفاظ على هذه الوحدة ونبذ الطائفية والصراعات ، داعيا القوى السياسية الى ان تعيش واقع النصر والوحدة ، وليس واقع الهزيمة والتفرقة الذي دخلت منه داعش.
ودعا الدكتور العبادي علماء الدين والخطباء والمفكرين في المدن المحررة الى التركيز على الوحدة والسلم بين المواطنين .
وتابع سيادته : "لقد اصبح للعراق قوة عسكرية وامنية يطمئن لها جميع المواطنين وتتعامل بانسانية، وليست قوة قمعية ، مشيرا الى ان الحكومة تحقق في كل معلومة تنشر في وسائل الاعلام مؤكدا رفض كل انتهاك مزعوم لأن هدف الحكومة هو الاصلاح ومحاربة الفساد ، وعلى المنظمات الدولية ان تتحقق من مصادر تقاريرها مبينا ان الحكومةستحملها كل قطرة دم تراق من الابرياء .
واضاف الدكتور العبادي لقد قضينا على داعش بشجاعة القوات العراقية بجميع صنوفها من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب وطيران الجيش والقوة الجوية والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر وصنوف الهندسة والطبابة وغيرها، ولجميعهم حصة في الانتصار ، مشيرا الى ان كل مقاتل ضحى بدمه يعادل امة وعلينا كدولة ومجتمع رعاية عوائل الشهداء والجرحى .
وقال سيادته : إن القضاء هو وجه العدالة ولدينا ثقة بأن القضاء قادر على ممارسة دوره في حماية المجتمع ومحاربة الفساد.
كما توجه سيادته بالشكر للإعلام العراقي الذي بذل جهدا كبيرا في نقل الحقيقة والوقوف مع المقاتلين في الحرب ضد داعش .
لقراءة النص الكامل المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، اضغط هنا.