وزير الخارجية: نحن نشكر الدول التي ذكرت العراق بالاسم، وعدَّت موقف العراق مُتميِّزاً، وأنَّ الانتصار الذي تحقق في العراق هو انتصار لهم جميعاً

وزارة الخارجية العراقية
الخميس، 2 فبراير 2017

وصف وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الاشيقر الجعفريّ مُنتدى التعاون العربيّ-الروسيّ بأنه كان حاشداً، ومُوفـَّقاً، وأثرى المواقف وإن لم تكن الآراء متطابقة فقد كانت متقاربة إلى حدٍّ كبير، وقد عكس البيان الختاميُّ هذه مُشترَكات بين الدول، والجميع أشادوا بموقف روسيا.

واضاف معاليه ان وزير خارجيّة روسيا كان مُمتنّاً لهذا اللقاء، وتحدَّث وزراء الخارجيَّة العرب كلهم باتجاه واحد، وبخطوط مُتوازية، وما كان يُوجَد تعارُض إزاء موقف روسيا من قضايا المنطقة جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بهام عاليه على هامش مُنتدى التعاون العربيّ-الروسيّ, مؤكداً اننا بأمسِّ الحاجة إلى مواقف دوليَّة رصينة لا تكون جزءاً من المُشكِلة، وتؤزِّم المُشكِلة، وإنـَّما تكون جزءاً من مشروع الحلِّ؛ فموقف روسيا كان فيه مصداقيَّة، خفَّف إلى حدٍّ كبير من الأزمات الموجودة بين الدول العربيَّة، وكان اتجاهه ضدَّ داعش، ودعم العراق.

واعرب الدكتور الجعفري عن شكره للدول التي ذكرت العراق بالاسم، وعدَّت موقف العراق مُتميِّزاً، وأنَّ الانتصار الذي تحقق في العراق هو انتصار لهم جميعاً, مشيراً الى ان الخطاب العراقيّ عندما يتحدَّث عن الإرهاب لا يتحدَّث عن قضيَّة ماضويَّة تاريخيَّة، ولا يتحدَّث عن ترف ثقافيّ وإنما يتحدَّث في الميدان، ويواجه الإرهاب لذا فإنَّ طبيعة الخطاب العراقيّ مُتميِّز؛ لأنه يحكي من موقع المُواجَهة، ومن مصداقيَّة؛ لأنه واقف على أرض تستعر فيها نار الإرهاب.

وأكَّد سيادته أنَّ شعبنا من خلال أبناء القوات المسلحة يحقق انتصارات رائعة، ويتقدَّم بشكل ملموس، وأوشك أن يُحرِّر مدينة الموصل، وذكَّرنا بأنَّ الإرهاب يحاول أن يقضَّ مضجع الأمن، والاستقرار في كلِّ بلدان العالم, مشيداً بالموقف الروسيِّ، باعتباره موقفاً مُمتازاً لانهم شاركوا بطريقة حكيمة في استتباب الوضع الأمنيِّ، وإضعاف كفة الإرهاب من خلال التعامل مع الدول التي التهبت؛ بسبب الإرهاب.


لقراءة النص الكامل وزارة الخارجية العراقية، اضغط هنا.