بقلم سعادة السفير نزار الخيرالله
لن ننسى أبداً البطولات التي سطرها أبناء وبنات العراق في هذه المعركة. جنودنا البواسل، وقواتنا الأمنية، وحشدنا الشعبي، والبيشمركة، وكل من أسهم في هذه المعركة، قدموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء. ولم يكن لهذا النصر أن يتحقق لولا صمود شعبنا العظيم ودعمه؛ فقد وقف صفاً واحداً ضد الإرهاب.
لا يمكننا إغفال الدور الذي لعبته الشراكات الدولية في دعم العراق. لقد كان دعماً دولياً بالفعل، سواءً العسكري أو الإنساني، ونحن نقدر هذا الدعم، ونتطلع لاستمرار هذه الشراكة في مسارات البناء والتنمية.
ما زال أمامنا الكثير لنحققه في مرحلة ما بعد داعش الإرهابي: إعادة الإعمار، والتعافي الاقتصادي، ودعم الاستقرار السياسي، هي أولوياتنا الرئيسة. نحن ملتزمون ببناء عراق مزدهر وديمقراطي، يعيش فيه العراقيون جميعهم بسلام وأمان.
في هذه الذكرى، نجدد التزامنا بالسلام والتنمية في العراق. نتطلع إلى مستقبل يسوده الأمل والتفاؤل، حيث نبني معاً وطناً يرفل بالديمقراطية والازدهار. يوم النصر هذا تذكير بأن العراق، بكل تحدياته وإمكانياته، يظل رمزاً للعز.